مريم وعبد الله عروسين لم يمهلهما الاحتلال فرصة الفرح بعد زفافهم
مريم وعبد الله.. عروسين لم يمهلهما الاحتلال فرصة الفرح
يُدمي القلب ما نشاهده من قصص مأساوية تتوالى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قصص تُروى بدموع الحسرة والألم، وقصة مريم وعبد الله ليست استثناءً. الفيديو المنشور على اليوتيوب، والذي يحمل عنوان مريم وعبد الله.. عروسين لم يمهلهما الاحتلال فرصة الفرح، يختزل مأساة شعب بأكمله، شعب يُحرم من أبسط حقوقه، ومن بينها حق الفرح والعيش بسلام.
الفيديو، المتاح على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=vN2OSBdDIbU، يروي قصة عروسين لم يهنآ بفرحة زفافهما، إذ لم يمهلهما الاحتلال فرصة بناء عش الزوجية. تتحدث التقارير والأخبار المتداولة حول الحادثة عن استهداف منزلهما أو المنطقة التي يقطنان بها، مما أدى إلى مقتلهما أو إصابتهما بجروح بالغة.
هذه القصة، وإن كانت قصة فردية، إلا أنها تعكس صورة قاتمة للواقع الذي يعيشه الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال. إنها تذكير دائم بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وبالقمع والظلم الذي يمارس بحق المدنيين الأبرياء. إنها صرخة مدوية في وجه العالم، تطالب بوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
رحل مريم وعبد الله، ولكن قصتهما ستبقى شاهدة على وحشية الاحتلال، وستظل محفورة في الذاكرة كرمز للأمل الذي لم يتحقق، وللفرح الذي اغتيل قبل أن يكتمل. نسأل الله أن يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
إن مشاهدة هذا الفيديو ليست مجرد استعراض للألم، بل هي دعوة للعمل، دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعوة للمطالبة بالعدالة والسلام.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة
Youtube
مدة القراءة