المدير العام لوزارة الصحة بغزة: الاحتلال يتعمد إعدام الحياة في غزة وإبقاءها غير صالحة للسكن

أثار تصريح المدير العام لوزارة الصحة في غزة، كما ورد في فيديو منشور على يوتيوب، ردود أفعال واسعة النطاق. يؤكد التصريح، الذي ينسب إلى مسؤول رفيع في القطاع الصحي، أن الاحتلال يتعمد إعدام الحياة في غزة، وأن السياسات المتبعة تهدف إلى جعل القطاع غير صالح للسكن.

يشير التصريح إلى أن النظام الصحي في غزة يعاني بالفعل من ضغوط هائلة نتيجة سنوات من الحصار والنزاعات المتكررة. ويضيف أن الأوضاع تتفاقم بسبب ما وصفه بـ التعمد في تدمير البنية التحتية الحيوية، وتقييد الوصول إلى الإمدادات الطبية الضرورية، ومنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

تتضمن هذه الاتهامات إشارات خطيرة إلى انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، والتي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتلزم أطراف النزاع بتوفير الرعاية الصحية للمدنيين.

في حال صحت هذه الاتهامات، فإنها تمثل تصعيداً خطيراً في الوضع الإنساني المتردي أصلاً في قطاع غزة. وتستدعي هذه التصريحات تحقيقاً دولياً مستقلاً لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات.

من الضروري الإشارة إلى أن هذا المقال يعرض تصريحات منسوبة إلى مسؤول في وزارة الصحة بغزة، ويهدف إلى تقديم ملخص للمعلومات الواردة في الفيديو المذكور. لا يتبنى المقال بالضرورة صحة هذه التصريحات، ويدعو إلى التحقق من الوقائع من مصادر مستقلة وموثوقة.

يبقى الوضع في غزة مأساوياً، ويتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.