مدير المستشفيات الميدانية بغزة: لا نجد ما نعطيه لحالات سوء التغذية التي تصلنا بسبب الحصار الإسرائيلي

يثير فيديو منشور على موقع يوتيوب، يحمل عنوان مدير المستشفيات الميدانية بغزة: لا نجد ما نعطيه لحالات سوء التغذية التي تصلنا بسبب الحصار الإسرائيلي، قلقاً عميقاً بشأن الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة المحاصر. يعرض الفيديو شهادة مباشرة من مسؤول رفيع المستوى في القطاع الصحي، يكشف عن حجم المعاناة التي يواجهها الأطفال والبالغون على حد سواء، نتيجة لنقص الغذاء الحاد.

تتضمن الشهادة تفاصيل مؤلمة حول استقبال المستشفيات الميدانية لحالات سوء تغذية متزايدة، تعكس تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة. الأشد إيلاماً هو اعتراف المدير بعدم القدرة على توفير العلاج المناسب لهؤلاء المرضى، بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية. هذا النقص، بحسب ما يذكر الفيديو، يعود بشكل رئيسي إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

إن هذه الشهادة بمثابة صرخة استغاثة للمجتمع الدولي، لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. إن الحصار المستمر، الذي يعيق تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية، له آثار مدمرة على صحة ورفاهية السكان، وخاصة الأطفال والنساء.

يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار بشكل كامل وفوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. كما يجب تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في غزة، وتمكين المؤسسات الصحية من تقديم الرعاية اللازمة للمرضى، وإنقاذ الأرواح التي تهددها سوء التغذية والأمراض.

إن تجاهل هذه الأزمة الإنسانية يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية. يجب أن نعمل جميعاً من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وضمان حصوله على حقوقه الأساسية في الحياة والصحة والعيش الكريم.

ملاحظة: هذا المقال مبني على المعلومات المتاحة من عنوان الفيديو والوصف المحتمل له. لم تتم مشاهدة الفيديو الفعلي لغايات هذا التمرين.