مراجعة فيلم Prey 2022

مراجعة فيلم Prey 2022: عودة قوية لسلسلة المفترس

في عام 2022، عاد المفترس إلى الشاشة الكبيرة (والصغيرة) مع فيلم Prey، وهو إضافة جديدة لسلسلة Predator الشهيرة. الفيلم، الذي أخرجه دان تراختنبرغ، أثار حماسًا كبيرًا قبل صدوره، خاصةً بسبب إعداده في القرن الثامن عشر بين قبائل الكومانش في أمريكا الشمالية. يهدف هذا المقال إلى تقديم مراجعة شاملة للفيلم، مع الأخذ في الاعتبار جوانبه المختلفة وتقييم مدى نجاحه في إحياء السلسلة المحبوبة. هذه المراجعة مستوحاة جزئيا من الفيديو المعروض على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=7i1xXpxbCfY، ولكنها تتجاوز ما ورد فيه لتقديم تحليل أعمق وأكثر تفصيلاً.

القصة والإعداد الزماني والمكاني:

تدور أحداث فيلم Prey في عام 1719، ويتبع قصة نارو (Naru)، وهي شابة من قبيلة الكومانش تسعى جاهدة لإثبات قدراتها كصيادة محاربة. تواجه نارو تحديات كبيرة، ليس فقط بسبب التقاليد القبلية التي غالبًا ما تقلل من شأن النساء، بل أيضًا بسبب التهديد الخفي الذي يتربص في الغابة: المفترس. يختلف هذا المفترس عن أسلافه، فهو أكثر بدائية وأقل تطورًا من الناحية التكنولوجية، ولكنه لا يزال قوة مميتة لا يستهان بها. تتصاعد الأحداث عندما تدرك نارو أن هناك شيئًا خطيرًا يطارد منطقتها، وتبدأ رحلتها لمواجهة هذا الخطر وحماية قبيلتها.

إن اختيار حقبة زمنية مختلفة تمامًا عن الأفلام السابقة في السلسلة يعتبر نقطة قوة كبيرة للفيلم. فبدلاً من التركيز على التكنولوجيا الحديثة والأسلحة النارية، نرى صراعًا بدائيًا بين نارو والمفترس، يعتمد على المهارات القتالية الفردية والمعرفة بالطبيعة. يضفي هذا الإعداد طابعًا فريدًا على الفيلم ويمنحه نكهة جديدة ومثيرة.

الأداء التمثيلي:

تعتبر الممثلة أمبر ميدثاندر (Amber Midthunder)، التي تجسد دور نارو، هي نجمة الفيلم بلا منازع. تقدم ميدثاندر أداءً قويًا ومقنعًا، حيث تجسد شخصية نارو بكل ما تحمله من تصميم وعزيمة وإصرار على إثبات نفسها. تعكس ميدثاندر بشكل ممتاز الصراع الداخلي الذي تعيشه نارو، بين رغبتها في تحقيق طموحاتها وبين التحديات التي تواجهها من مجتمعها. بالإضافة إلى ذلك، يساهم أداء بقية الممثلين، الذين يجسدون شخصيات قبيلة الكومانش، في إضفاء المصداقية على الفيلم وإبراز الثقافة الأصلية.

الإخراج والتصوير السينمائي:

يبرع المخرج دان تراختنبرغ في بناء التوتر والإثارة طوال الفيلم. يستخدم تراختنبرغ المناظر الطبيعية الخلابة في كندا، حيث تم تصوير الفيلم، لخلق أجواء مرعبة ومهيبة. يعتمد الفيلم على المؤثرات الخاصة العملية بشكل كبير، مما يضفي عليه طابعًا واقعيًا ويزيد من تأثير المشاهد القتالية. يتميز الفيلم أيضًا بتصوير سينمائي ممتاز، حيث يستخدم المصور جيف كوتر الكاميرا ببراعة لخلق زوايا نظر مثيرة للاهتمام وإبراز جمال المناظر الطبيعية.

الموسيقى التصويرية:

تعتبر الموسيقى التصويرية للفيلم، التي ألفها سارا شابمان، إضافة قوية إلى الأجواء العامة. تستخدم شابمان مزيجًا من الآلات الموسيقية التقليدية والموسيقى الإلكترونية لخلق موسيقى تصويرية فريدة ومؤثرة. تساهم الموسيقى في بناء التوتر والإثارة في المشاهد القتالية، وتعكس أيضًا مشاعر نارو وحزنها وفخرها بثقافتها.

الإيجابيات والسلبيات:

الإيجابيات:

  • قصة جديدة ومثيرة تختلف عن الأفلام السابقة في السلسلة.
  • أداء تمثيلي قوي من أمبر ميدثاندر.
  • إخراج وتصوير سينمائي ممتاز.
  • موسيقى تصويرية مؤثرة.
  • الإعداد الزماني والمكاني الفريد.
  • التركيز على ثقافة قبيلة الكومانش.

السلبيات:

  • قد يجد بعض المشاهدين أن وتيرة الفيلم بطيئة في البداية.
  • بعض المؤثرات الخاصة قد تبدو غير مقنعة في بعض اللحظات.
  • قد يرى البعض أن الفيلم يركز بشكل كبير على شخصية نارو على حساب تطوير شخصيات أخرى.

الخلاصة:

بشكل عام، يعتبر فيلم Prey إضافة قوية ومرحب بها لسلسلة Predator. يقدم الفيلم قصة جديدة ومثيرة، ويتميز بأداء تمثيلي قوي وإخراج ممتاز وتصوير سينمائي رائع. ينجح الفيلم في إحياء السلسلة وإعادة تقديم المفترس بطريقة جديدة ومبتكرة. على الرغم من بعض العيوب الطفيفة، يعتبر Prey فيلمًا ممتعًا ومثيرًا يستحق المشاهدة، سواء كنت من محبي سلسلة Predator أم لا. إنه فيلم يجمع بين الإثارة والتشويق والدراما، ويقدم قصة مؤثرة عن الصمود والإرادة والتغلب على التحديات.

الفيلم لا يكتفي بتقديم قصة قتالية وحسب، بل يقدم أيضًا لمحة عن ثقافة قبيلة الكومانش، وتقاليدهم ومعتقداتهم. هذا البعد الثقافي يضيف عمقًا إلى الفيلم ويجعله أكثر من مجرد فيلم حركة وإثارة. كما أن الفيلم يطرح قضايا مهمة مثل دور المرأة في المجتمع والصراع بين الثقافات المختلفة.

في النهاية، فيلم Prey هو دليل على أن سلسلة Predator لا تزال لديها الكثير لتقدمه. مع الإخراج المبدع والكتابة الذكية والأداء التمثيلي القوي، يمكن لهذه السلسلة أن تستمر في تقديم قصص جديدة ومثيرة للأجيال القادمة. فيلم Prey ليس مجرد فيلم رعب وإثارة، بل هو أيضًا قصة عن الشجاعة والإصرار والتغلب على الصعاب، قصة تستحق أن تروى وتشاهد.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي